كيف يسخر الله قدرة إحساس خارقة لذوي الأمراض النفسية


المعاناة الباطنية أشد فتكا من الخارجية، لكن من أعظم النعم على المبتلى بالأمراض النفسية أن الله يسخر له قدرة إحساس خارقة، بحيث تصبح وتيرة عمل المشاعر والعواطف جد سريعة، وتنكشف من خلالها العديد من الخصال وقوة الملاحظة والاستنتاج والشعور بالآخرين، من خلال لغة الجسد والعيون.


ومنهم من وصل بهم الحال إلى خلق صورة متكاملة عن مكنونات الآخرين بالكتابة فقط، فحتى تلك الحروف المتناثرة تستطيع تكوين الآلاف الملاحظات والتحليلات، وكلما تكالبت الآفات على المبتلى إلا ويصبح ذو حس غير طبيعي، يستطيع من خلاله تمييز أغلب الحالات النفسية وكشف السجايا و الأفكار المحيطة بالغير كأنه يقوم بدراسة ذاتية.


تعليقات