تعليمات عليا أمرت ادريس الأزمي ـ رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب ـ بسحب طلب مساءلة مدير الأمن الحموشي عن احتجاجات الحسيمة وتبعاتها من مقاربة أمنية واعتقالات وتعذيب. وكان رد الأزمي أن سحب الطلب في رمشة عين وختم ب: "ما عندي ما نقول على هاد الموضوع."
هذا يعني: سيتجرأ مرة أخرى أحد من حزب الباجدة على مطالبتي بانتقاد الملك والهمة وحسني بنسليمان والحموشي والمنصوري بدل انتقاد الحيوط القصار العثماني وبنكيران، سأتوجه إلى أقرب مكتب لعبد الحق الخيام لأبلغ به بتلك التهمة الجديدة "زعزعة ولاء مواطن". لا خوفا من انتقاد تلك الشخصيات لأني أفعل بالجرأة اللازمة في الظروف المناسبة.. إنما لأن الباجدة أكبر كراكيز منافقين عرفهم تاريخ المغرب الحديث. يكفيهم كحزب يتنطع بالشرعية وبفوزه بأصوات الشعب أنه فشل في تمثيل الشعب ولعب دور الوساطة بينه وبين الحاكم لتهدئة أزمة الريف والترافع عن أبسط المطالب الاجتماعية. حزب مع لقصر كول أكرشي ومع الشعب بكي أعينييا.
للتفاصيل
تعليقات
إرسال تعليق