حراك اليوتوب الجزائري.. كيف ردت السلطة عليهم؟

[embed]https://www.youtube.com/watch?v=KjWE-aqV-Ww[/embed]

تحوّل شريط فيديو لشاب جزائري يبدي فيه غضبه على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في بلده إلى ظاهرة غزت وأشعلت وسائل التواصل الاجتماعي داخل الجزائر وخارجه، وخصوصاً في المغرب.


حقق الفيديو الجزائري "راني زعفان" (أنا غاضب)، حتى اليوم الأربعاء (22 تشرين الثاني/نوفمبر 2017) ما يقارب خمسة ملايين مشاهدة منذ إطلاقه قبل بضعة أيام. السر في هذا الانتشار الذي تجاوز حدود الجزائر، يكمن في عدة أسباب منها شهرة صاحب الفيديو، البودكاستر أنس تينا، والإخراج القوي. لكن أهم ما جعل الفيديو يخلق ضجة ويتحوّل إلى حديث الكثير من وسائل الإعلام المحلية والدولية، هو مضمونه.


أما الرد الرسمي على الفيديو جاء من لدن وزير الاتصال (الإعلام)، جمال كعوان، الذي قال جواباً على سؤال في ندوة صحفية إن من حق أناس تينا أن يكون غاضباً، لكن الجمهور الذي شاهد الفيديو يوجد فيه الغاضب ويوجد فيه المسرور. وتابع الوزير أن الفيديو يتعلّق كذلك بعدد النقرات والمشاهدات، وإن صاحبه يدعو إلى مشاركته، بما يعني، حسب قول الوزير، أن أناس تينا يربح مادياً من خلال هذه الفيديوهات.


تعليقات